
أقدار الله
بقلم
حسن ابو زهاد
قد تحمل الحياة لنا معاني كثيرة أهمها قدرة الله في خلقه فلا هم ولا حزن ولنا رب يقدر الأقدار ويسبب الأسباب ويغلق أبوابا قد يكون خلفها اسوء الأقدار ويفتح أبواب ليدخل منها النعيم فقد يكمن الخير في شر ظنناه ويمكن الشر في خير رجوناه فلا حيلة لنا أمام أقدار الله أنه عليم بنا رؤوف بحالنا وعلينا ان نملا قلوبنا حبا ونفتح لأنفسنا أبواب الأمل فلا ياس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
فمن اجمل ما قرات. اليكم كما قراتها والتي توضح أقدار الله فعلاً فلا هم ولا حزن ومعنا رب كريم
فالحمد لله رب العالمين فعلا ربنا موجود وقادر علي كل شئ قرأت أن غزﺍﻟﺔ كانت ﺣﺎملا عندما اقتربت ولادتها ذهبت لمكان ﺑﻌﻴﺪ في أطراف الغابة قرب ﻧﻬﺮ.وﻓﺠﺄة وهي تلد ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟسماء ترعد وتبرق مما تسبب بحريق كبير في اﻟﻐﺎبة تطلعت الغزالة عن ﺷﻤالها رأت ﺻﻴﺎﺩ يحاول اصطيادها بالسهم تطلعت عن ﻳﻤﻴﻨﻬﺎ وإذا بأﺳﺪ جائع اقترب ليفترسها.احتارت الغزالة:
إما تموت من الأسد وإما تموت من الصياد
وإما تحترق في الغابة وإما تغرق بالنهر
المخاطر في كل الإتجاهات وليس لها مفر او خلاص.
قررت الغزالة أن تفعل ما تقدر عليه:ﺭﻛﺰﺕ ﻓﻲ ﻭﻻﺩتها.
فما الذي حصل ﺍﻟﺒﺮﻕ أﻋمى ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ.خرج ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟذي ﻛﺎﻥ ﻣﻮجها باﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﻭﺍﺻﺎﺏ ﺍﻻﺳﺪ ﺍﻟجائع فمات فوراً. ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ نزلت ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ فأطفأت ﺣﺮﻳق ﺍﻟﻐﺎﺑة.ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﻭﻟﺪﺕ بسلام العبرة في ﺣﻴﺎﺗك ﻟﺤﻈﺎﺕ تكون فيها محاصرا من كل إتجاه ركز في ما تستطيع فعله واترك الباقي على الذي يرتب حياة كل البشر سبحانه وتعالى
وتذكر شي مهم كثيرلا تقل يا رب عندي هم كبير…
بل قل يا هم عندي رب كبير فالحمد لله رب العالمين علي أقدار الله رحمة بنا وشفقة باحوالنا
أقدار الله
